غسان سلامة
أكاديمي ووزير لبناني سابق، جرى تعيينه في يونيو 2017 حتى مارس 2020.
غسان سلامة مفكر وسياسي ووزير لبناني سابق، كان ضمن وفد الأمم المتحدة المبعوث إلى العراق بعد الغزو الأميركي. عين في يونيو 2017 مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ليبيا.
المولد والنشأة
ولد غسان سلامة عام 1951 في بيروت، وهو يتحدر من قرية كفر دبيان.
الدراسة والتكوين
درس القانون والأدب والعلوم السياسية، ونال شهادتي دكتوراه في العلوم السياسية والآداب وشهادة ثالثة في القانون.
الوظائف والمسؤوليات درّس العلاقات الدولية في جامعات لبنانية وفرنسية وأميركية، بالإضافة إلى وظائف أخرى.
التجربة السياسية
شغل سلامة منصب وزير الثقافة اللبناني بين عامي 2000 و2003 في ظل حكومة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وخلال تلك الفترة كلف بمهمة تنظيم قمة بيروت العربية التي عقدت في مارس 2002، وتبنى فيها العرب مبادرة ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز للتطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية، وهي المبادرة التي عرفت بمبادرة السلام العربية.
كما أشرف على تنظيم القمة الفرانكوفونية في لبنان في أكتوبر 2002، وكان في كلتا القمتين رئيسا للهيئة التنظيمية وناطقا رسميا.
ثم عمل سلامة مستشارا سياسيا لبعثة الأمم المتحدة في العراق عام 2003، حيث ساهم في إنشاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.
كما عين مستشارا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة (2003-2006).
وكان سلامة قد نجا من التفجير الذي ضرب مقر بعثة الأمم المتحدة في العراق عام 2003، وخلف عشرات القتلى، وفي مقدمتهم مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق البرازيلي سيرجيو فييرا دي ميلو.
اختير سلامة عضوا في عدد من المنظمات العالمية غير الحكومية ومنها مجموعة الأزمات العالمية، ومكتبة الإسكندرية، ومركز حل النزاعات في نيويورك ومركز العمل الإنساني في جنيف، وهو أحد مؤسسي الصندوق العربي للثقافة والفنون ويرأس مجلس أمنائه منذ انطلاقته عام 2007.
كما اختاره معرض الشارقة الدولي ليكون “الشخصية الثقافية” لدورته الـ35، وذلك تقديرا لالتزامه الفكري والمعرفي بهموم المنطقة وللقيم الأخلاقية والثقافية التي يحملها مشروعه الفكري والسياسي.
وفي 16 يونيو 2017، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تعيين سلامة مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر.
وبذلك يكون سلامة السادس بين الممثلين الخاصين للأمم المتحدة لدى ليبيا، وذلك بعد الأردني عبد الإله الخطيب، والبريطاني إيان مارتن، واللبناني طارق متري، والإسباني برناردينو ليون، والألماني كوبلر.
المؤلفات
لغسان سلامة العديد من المؤلفات باللغتين بالفرنسية والعربية حول قضايا مختلفة، مثل التحولات السياسية والفكرية في المشرق العربي، ومن بين إصداراته: “نحو عقد عربي جديد-بحث في الشرعية الدستورية”، و”أميركا والعالم إغراء القوة ومداها”، و”السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1945 دراسة في العلاقات الدولية”.