الأخبار

شارك رئيس الوزراء صباح اليوم في الاجتماع الأول لمكاتب العمل والتأهيل من مختلف مناطق ليبيا وهو الأول لأكثر من مئة وعشر مكاتب بحضور وزير العمل والتأهيل ووكلاء الوزارة، حيث قام عدد من مدراء المكاتب بإلقاء كلمات للحديث عن نشاطات مكاتبهم ودورها في تأهيل الباحثين عن العمل وكذلك التنسيق مع مختلف الجهات لتوفير فرص العمل لشبابنا، كما تطرقت كلماتهم لمشكلة التعيينات وتراكم عدد كبير من الباحثين عن العمل في بعض المجالات .

وفي كلمة للسيد الرئيس استهلها بشكر السادة الحضور لاجتماعهم وتكبدهم عناء السفر، أشار لضرورة عمل الوزارة وعبر كافة مكاتبها على حصر وضبط عن كافة الراغبين بالعمل بليبيا من العمالة الوافدة بحيث يتم التأكد من توفر الضوابط الصحية لديهم واحترامهم لقوانين الإقامة لنهيأ كافة الظروف المناسبة لاستضافتهم، وكما من الضروري تسهيل الإجراءات ومراعاتهم في الرسوم المطلوبة، وكما أشاد في ذات السياق بالمنظومة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة لجلب العمالة من الخارج.

وشرح السيد الرئيس أسباب توجه المواطنين للعمل بالقطاع العام حيث أشار بأنها ناتجة لتعطل التنمية طيلة الخمس عشر سنة الأخيرة في ظل الحاجة للحصول على مصدر رزق مما أثقل كاهل الدولة وأن الحل الرئيسي هو التنمية ومشاريعها لاستيعاب البطالةوتقليل الضغط الحاصل على كاهل القطاع العام ولذلك أكد الاستمرار في برنامج الحكومة التنموي مع تخصيص مبالغ مساوية لما تم تخصيصه العام الماضي.

وكما ستساهم عودة الشركات الأجنبية في استيعاب عدد لا بأس به وستوفر وظائف للليبيين ولكن يجب عليهم التحلي بالإنضباطية ليتم تحرير الاقتصاد الليبي بجهودنا جميعًا كليبيين.