مارتن كوبلر
دبلوماسي ألماني عيّن في تاريخ 17 نوفمبر 2015 حتى 21 يونيو 2017.
دبلوماسي ألماني، انتقل من وزارة خارجية بلاده إلى العمل مع الأمم المتحدة عام 2010 مساعدا للمبعوث الأممي لـ أفغانستان، ثم عُين لاحقا مبعوثا أمميا خاصا بأكثر من دولة ضمنها ليبيا.
المولد والنشأة
ولد مارتن كوبلر عام 1953 في مدينة شتوتغارت بجنوب ألمانيا.
الدراسة والتكوين
درس القانون في جامعة بون، كما درس اللغة الآسيوية بنفس المدينة، وفي إندونيسيا كذلك.
الوظائف والمسؤوليات
شغل كوبلر مناصب عديدة في البعثات الدبلوماسية الألمانية في الهند ومصر وفلسطين، حيث تولى تمثيل بلاده في أريحا خلال 1994-1997، وشغل بعدها مدة عام واحد منصبَ نائب رئيس مجموعة العمل الخاصة بدول البلقان بالخارجية، ثم عُين نائبا لمدير مكتب الوزير يومها يوشكا فيشر حتى عام 2000 حيث ترأس المكتب حتى 2003.
شغل لاحقا منصب سفير في مصر، ثم عمل سفيرا في العراق عام 2006، وبعد عام واحد عاد وترأس مديرية الثقافة والإعلام بالخارجية. وعام 2010 انضم للبعثة الأممية موظفا ساميا فتولى مهام عديدة.
التجربة الدبلوماسية
التحق مارتن كوبلر عام 1983 بالخارجية الألمانية حيث راكم لأكثر من عقدين تجربة وخبرة واسعة في عالم الدبلوماسية والسياسة الدولية وإدارة الأزمات.
انضم إلى الأمم المتحدة عام 2010 كما سلفت الإشارة حيث وظف خبرته في محاولة حل قضايا الشرق الأوسط وإشكالاته. كما عُين في العام نفسه مساعدا للمبعوث الأممي إلى أفغانستان، ثم مبعوثا خاصا إلى العراق بين عاميْ 2011 و2013.
وفي مهمة أخرى بـ قارة أفريقيا، ترأس بعثة أممية عُرفت باسم “مونوسكو” لبسط الاستقرار في الكونغو الديمقراطية.
يردد كوبلر دائما أن أي مشكلة لها حل، وأنه يجب عدم التسامح مع جرائم الحرب والإبادة. يفضل العمل في الميدان على البقاء بالمكتب، الأمر الذي خلق انطباعا إيجابيا حوله بين أعضاء مجلس الأمن.
عينه الأمين العام الأممي بان كي مون مبعوثا دوليا جديدا إلى ليبيا خلفا لـ برناردينو ليون، وأبغ بذلك مجلس الأمن الأربعاء 28 أكتوبر 2015.
ويوم 13 يونيو 2017 أعلن مارتن كوبلر خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الليبية طرابلس عن انتهاء عقده مع الأمم المتحدة كرئيس للبعثة الأممية إلى ليبيا، قبل أن يتم الإعلان بعيد ذلك عن تعيين وزير الثقافة اللبناني الأسبق غسان سلامة خلفا له.