عقد مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، جلسة طارئة بشأن تداعيات وآثار العاصفة المتوسطية التي ضربت أجزاء من المنطقة الشرقية، برئاسة رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، وبحضور رئيس المجلس الرئاسي
وأعلن الدبيبة خلال الجلسة، الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام بجميع الجهات العامة والخاصة، حدادا على ضحايا السيول بمناطق الشرق الليبي، مشددا على ضرورة اتخاد المزيد من الإجراءات لإغاثة الأهالي في المنطقة الشرقية.
وقال الدبيبة إن هذا الاجتماع العاجل عقد للاستمرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة وإغاثة شعبنا من كارثة السيول التي لم يسبق لها مثيل في مدن #البيضاء و #درنة و #المرج و #طبرق و #تاكنس و #البياضة وبطة، وجميع مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي وصولا إلى #بنغازي.
وأكد الدبيبة تكليف شركات متخصصة لصيانة كل الأضرار الناتجة عن العاصفة بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الدولة ستتكفل بعلاج جميع المتضررين من السيول والفيضانات سواء داخل البلاد أو خارجها ومؤكدا بدء تحويل الأموال لجميع البلديات المتضررة في المنطقة الشرقية.
ووجه الدبيبة كل المسؤولين والوزراء دون استثناء، للوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية، مضيفا أن الظروف والانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنع أيدينا من مساعدتكم، ولن نقصر في أداء مهامنا تجاهكم.
وأكد الدبيبة انطلاق قوافل الشركة العامة للكهرباء، وهيئة السلامة الوطنية، والشركة العامة للمياه والصرف الصحي، وشركتي الخدمات العامة #مصراتة و #طرابلس، ومركز طب الدعم والطوارئ وجهاز الطب العسكري، منذ البارحة لتنفيذ واجبها، مشددا على أن الحكومة ستبذل الغالي والنفيس من أجل أبنائنا الذين يطمحون لمستقبل في وطن هادئ.
اترك تعليقاً